مهما كان الذنب الذي اقترفه زوجك أو حبيبك، المرور دون غضب أو شعور بالأذى يمكن أن يكون أمرا صعبا جدا، وإذا كانت مشاعر الاستياء والغضب وعدم القدرة على الغفران أو النسيان تحاصرك، إليك بعض الإستراتيجيات للتقدم للأمام.
لا تشعري بالتوتر: إذا لم يكن الأمر الذي سبب شعورك بالإزعاج مهما جدا، فان أفضل شيء يمكن أن تقومي به هو التوقف عن التفكير في الأمر، الطريقة الوحيدة لتخطي الأمر هو عدم الاكتراث لرأيه مهما كان.
مناقشة الأمر: مهما كان سبب انزعاجك، يجب أن تتحدثا عنه، كلما التزمت الصمت كلما زاد الضغط النفسي عليك، وكلما زادت فرص الانفجار المدمر، بدلا من الجلوس وحيدة والتفكير في مشاعرك الغاضبة، اطلبي منه أن تجلسا معا لتتحدثا عن ما يثير غضبك أو شعورك بالاستياء.
خذي متنفسا: امنحي نفسك وقتا مستقطعا عندما تكونين في حالة غضب أو إحباط من تصرف ما قام به الشريك، مهما فعل أو لم يفعل يجب أن لا تناقشاه وأنت في حالة فوران وغضب.
اطلبي المساعدة: إذا كنت لا تستطيعين حقا تخطي الامور والتصرفات التي يقوم بها زوجك، فأنت بحاجة إلى رأي ثان أو مساعدة خارجية توجهك وتقدم لك النصائح حول كيفية التعامل مع هذه التصرفات.