قصة أغنية أنا وليلى الحقيقية
كتبها حسن المرواني وقد تخرج من كلية التربية في جامعة بغداد سنة 1978 وبدأت القصة بأنه أحب زميلته في الجامعة وكانا قد تواعدا على الزواج بعد حب دام سنوات الدراسه وكان الشاب فقير الحال وفي يوم من الايام تفاجأ بان محبوبته قد خطبها شخص آخر كان غنيا وتخلت عنه لاسباب ماديه وقد القى القصيده في حفلة التخرج وغناها القيصر كاظم الساهروعندما سمعتها الفتاة بكت بمرارة رغم السنين التي مرت على قصة الحب علما بأنه كانت هناك فتاة أخرى تحبه ولكن كان قلبه ملكا للتي خانته وهذا نص القصيدة كاملاً :
يا ليلى كثيرا ما يسألوني ما دامت قد رفضتك
لماذا لا تبحث عن واحده اخرى؟؟؟؟؟؟؟
اتدرين ما كنت اقول لهم!!!؟
لا بأس ان اشنق مرتين لا بئس ان اموت مرتين
لكني وبكل ما يجيده الاطفال من اصرار ارفض ان أحب مرتين
دع عنك لومي واعزف عن ملامات اني هويت سريعا من معاناتي
ديني الغرام ودار العشق مملكتي قيس انا وكتاب العشق توراتي
ما حرم الله حبا في شريعته بل بارك الله احلامي البريئات
انا لمن طينه والله اودعها روحا ترف بها روح المناجاة
دع العقاب ولا تعذل بفاتنه ما كان قلبي نحيت في حجارات
اني بغير الهوى اخشاب يابسه اني بغيرالهوى اشباه اموات
يا للتعاسه من دعوى مدينتنا فيها يعد الهوى أكبرالخطيئات
نبض القلوب مورق عند قداستها تسمع احاديث الخرافات
عباره علقت في كل منعطف اعوذ بالله من تلك الحماقات
عشق البنات حرام في مدينتنا عشق البنات طريق للغوايات
اياك ان تلتقي يوما بأمرأه اياك اياك ان تغزي الحبيبات
ان الصبابه عار في مدينتنا فكيف لو كان حبي للاميرات
سمراء ما حزني عمر ابدده ولكن عاشقا والحب مأساتي
الصبح الى الازهار قبلته والعلقم المر قد امسى بكاساتي
يا قبله الحب يا من حيث انشدها شعرا لعل الهوى يشفي جراحاتي
دوَت ازهر الروح وهي يابسه ماتت اغاني الهوى ماتت حكاياتي
ماتت بمحراب عينيك ابتهالاتي واستسلمت لرياح اليأس راياتي
جفت على بابك الموصود ازمنتي وما اثمرت شيئا عباداتي ندائاتي
انا الذي ضاع لي عامان من عمري وباركت وهمي وصدقت افتراضاتي
عامان ما رق لي لحن على وتر ولا استفاقت على نور سماواتي
اعتق الحب في قلبي واعصره فأرشف الهم في مغبر كاساتي
واودع الورد اتعابي وازرعه فيورق الشوك وينمو في حشاشاتي
لو صافح الظل اوراقي الحزينات
ما مضر لو ان منك جاء شيئا تحقد تنتفض الامي المريرات
سنين تسع مضت والاحزان تسحقني ومت حتى تناستني حبابات
تسع على مركب الاشواق في سفر والريح تعصف في عنف شراعات
طال انتظاري متى كركوك تفتح لي دربا اليها فأطفأ نار اهات
متى سأجر الى كركوك قافلتي؟ متى ترفرف يا عشاق راياتي؟
غدا سأذبح احزاني وادفنها غدا سأطلق انغامي الضحوكات
ولكن ولكن للعشاق قاتلتي اذ اعقب فرحتي شلال حيراتي
فعدت احمل نعش الحب مكتئبا امضي البوادي واسفاري قصيرات
ممزق انا لا جاه ولا ترف يغريك في فخليني لأهاتي
لو تعصرين سنين العمر اكملها لسال منها نزيف من جراحاتي
كل القناديل عذب نورها وان تظل تشكو نضوب الزيت مشكاتي
لو كنت ذا ترف ما كنت رافضه حبي ولكن عسر الحال مأساتي
فليمضغ اليأس آمالي التي يبست وليغرق الموج يا ليلى بضاعاتي
عانيت لا حزني ابوح به ولست تدرين شيئا عن معاناتي
امشي واضحك يا ليلى مكابرة علي اخبي عن الناس احتضاراتي
لا الناس تعرف ما خطبي فتعذرني ولا سبيل لديهم في مواساتي
لاموا افتتاني بزرقاء العيون ولو رأوا جمال عينيك ما لاموا افتتاني
لو لو يكن اجمل الالوان ازرقها مااختاره الله لونا للسماوات
يرسوا بجفني حرمان يمص دمي ويستبيح اذا شاء ابتساماتي
عندي احاديث حزن كيف ابوح بها؟!!! تضيق ذرعا بي او في عباراتي
ينز من صرختي الذل فأسأله لمن ابت ؟ تباريح المريضات
معذوره انت ان اجهضت لي املي لا الذنب ذنبك بل كانت حماقاتي
اضعت في عرض الصحراء قافلتي فمضيت ابحث في عينيك
عن ذاتي وجئت احضانك الخضراء منتشيا كالطفل احمل احلامي البريئات
اتيت احمل في كفي اغنيه اصبرها كلما طالت مسافاتي
حتى اذا انبلجت عيناك في الافق وطرز الفجر ايامي الكئيبات
غرست كفك تجتثين اوردتي وتسحقين بلا رفق مسراتي
وا غربتاه مضاع هاجرت سفني عني وما ابحرت منها شراعاتي
نفيت واستوطن الاغراب في بلدي ومزقوا كل اشيائي الحبيبات
خانتك عيناك في زيف وفي كذب ام غرك البهرج الخداع مولاتي
توغلي يا رماح الحقد في جسدي ومزقي ما تبقى من حشاشاتي
فراشه جئت القي كحل اجنحتي لديك فأحترقت ظلما جناحاتي
اصيح والسيف مزروع في خاصرتي والغدر حطم امالي العريضات
هل ينمحي طيفك السحري من خلدي؟ وهل سشرق عن صبح وجناتي ( الخدود )
ها انت ايضا كيف السبيل الى اهلي ودونهم قفر المنارات
كتبت في كوكب المريخ لافته اشكو بها الطائر المحزون اهاتي
وانت ايضا الا تبت يداك اذا اثرتي قتلي واستعذبتي اناتي
من لي بحذف اسمك الشفاف من لغتي إذاً ستمسي بلا ليلى حكاياتي