قال رونالدينيو، نجم فريق أتليتيكو مينيرو البرازيلي، لموقع الإتحاد الدولي لكرة القدم "إن الحب الذي خصني به الجمهور منذ وصولي فريد من نوعه رغم حزن الإقصاء، إنه حب خارج عن المألوف، وحب عظيم، ومن الجميل أن يعاملني الخصوم أنفسهم بهذه الطريقة. ستبقى هذه اللحظات خالدة في ذهني إلى الأبد”.
ولن ينس لاعبو أتليتيكو أبدا حفاوة استقبال المغاربة خلال الأسابيع الماضية وبعد نهاية موقعة يوم الأربعاء، وخصوصا رونالدينيو، حيث أخذ لاعبا الرجاء فيفيان مابيدي وديو كاندا مثلا يمجدانه في وسط الملعب.
وكان رونالدينيو يفضل الفوز على ثناء المشجعين المحليين وتقديرهم بطبيعة الحال، وكان يمني النفس بالمنافسة على اللقب العالمي، رغم ذلك ما زال للبرازيليين ما يكفي من الأسباب للإجتهاد من أجل الفوز أمام جوانجزهو إيفرجراندي، حيث يريدون تفادي احتلال أسوء مركز في تاريخ مشاركات ممثلي البرازيل في هذه التظاهرة (احتل إنترناسيونال المركز الثالث سنة 2010)، وسيسعون لا محالة لإنهاء عهد المدرب كوكا على نحو جيد، سيما أنه سيشرف على تدريب فريق شاندونج لونينج الصيني انطلاقا من الموسم القادم.
وقد أنهى رونالدينيو المقابلة الحوارية بالقول: "لم نتكلم كثيرا في هذا الموضوع داخل غرفة الملابس، ويتعين علينا استرجاع الأنفاس خلال الأيام القادمة، ثم بعد ذلك التحاور ومحاولة تحليل أين أفلحنا وأين أخطأنا،وسنسعى إلى الخروج من المسابقة برأس مرفوعة".