يقول أ / خليفه محمد المحرزي
تأخر الموضف عن عمله في احد الايام فقام المدير بتوجيه رساله إنذار خطيه يوبخ الموضف عن تأخره الدائم
فسكت الموضف على مضض وفي أثناء عودته للمنزل لم ينتبه للإشاره الحمراء فتجاوزها على غير عمد ولم يضع
في حسابه ان دوريه الشرطه في انتظاره بعد مسافه قصيره فتم تحرير مخالفه وسحب بطاقه القياده الخاصه به
لمراجعه قسم المرور غدا صباحا انطلق الرجل لمنزله غاضبا كأنه بركان فلم وصل لمنزله وهو بحاله غضب مكبوت
انفجر ثائرا في وجه زوجته لانه لم يجد المنشفه في الحمام فاخذ يكيل لها الشتائم ويلعن اليوم الذي قرر ان يتزوج
فيه.... الزوجه هنا ادركت ان سبب غضب زوجها ليست المنشفه بحد ذاتها وإنها مجرد غطاء اتخذه ليفسح المجال
لاطلاق غضبه المكبوت في وجهها فسكتت عن مواجهته ولم تتكلم فتغدى الزوج وذهب للنوم أثناء فتره الظهيره
وغادر المنزل فور قيامه من نومه فلما عاد في المساء وانتهى من العشاء الذي اعدته الزوجه خصيصا له جلست
معه تلاطفه وتستدرجه ليتحدث عما يضايقه فتردد في البدايه ولكنه مالبث أن اخرج كل مافي جعبته من هم وغم
لازمه طول اليوم فظل يتحدث ويتحدث وهي تستمع إليه فما انتهى حتى اعتذر عما بدر منه اليوم واستشعر محبه متدفقه تسري لزوجته فأخذها بين احضانه يقول استاذ علم النفس / هانكس وليام / إن الثلاث الدقاثق الاولى من النقاش بين الزوجين هي التي تحدد النتيجه
هل يتطور النقاش الى مشكله ام يبقى في حدود الطبيعه فالدقائق الثلاث تقرر هل ينجح الزواج ويستمر ام يفشل
وينهار فعلى كل زوجه تهيئ نفسها جيدا في كل مره يدخل فيها الزوج المنزل وخاصه في اول ثلاث دقائق لانها
حاسمه وحساسه وتحاول ان تتحكم في اعصابها ولا تسمح لها ان تنفلت عنها حتى لا تتدهور الامور بسبب شيئ
تافه سوف يدركه الزج لاحقا
ودمتم بكل الخير