بلغت حصيلة الحملة الوطنية للتبرع بالدم مامجموعه 70 ألف و565 تبرعا بالدم، وهو ما يعادل نسبة 176% ، من أصل 40 ألف تبرع بالدم الذي كان هدفا متوقعا للحملة.
وحسب بإحصائيات وزارة الصحة، فإن هذه الحملة التي نظمت الوزارة تحت شعار: " كل تبرع بالدم يساهم في إنقاذ حياة ثلاثة أشخاص " من 08 إلى 24 مارس2013، والتي أعطى انطلاقتها الملك محمد السادس وشاركت فيها الأميرات للا سلمى، للامريم وللاحسناء اللواتي تبرعت بدمهن، وتميزت هذه الحملة أيضا، بمشاركة شخصيات حكومية وهيئات سياسية ومدنية وفنية ورياضية، انخرط في هذه المبادرة التضامنية وبحماس كبير العديد من المواطنين والمواطنات؛ شباب وكهول رجال ونساء عبر كافة ربوع المملكة.
واعتبرت الوزارة أن هذه الحملة التي استمرت 17 يوما تعتبر مكسبا وطنيا يعكس قيم التضامن والتضحية عند كافة أفراد الشعب المغربي، متقدمة "بشكرها الخالص إلى جميع المتبرعين باختلاف مواقعهم ومسؤولياتهم السياسية والمدنية والذين انخرطوا في هذه المبادرة الوطنية التضامنية التي ستساهم في سد العجز الحاصل على مستوى مشتقات الدم".
وكان الملك محمد السادس قد تبرع بدمه لدى تدشينه لمركز تحاقن الدم بمدينة فاس، في 8 من مارس الجاري إيذانا منه بانطلاق الحملة الوطنية للتبرع بالدم التي اتخذت هذه السنة شعارا لها بعنوان "كل تبرع بالدم يساهم في إنقاذ 3 أشخاص.. يمكننا جميعا أن نكون أبطالا".
وبحسب محمد بنعجيبة، مدير المركز الوطني لتحاقن الدم، فإن الحملة ترمي إلى جمع 40 ألف تبرع بالدم للاستجابة إلى كل الحالات الطارئة والاستعجالية، وبالتالي إمكانية سد العجز الحاصل على مستوى الدم في البلاد، والذي يقدر بحوالي 28 في المائة".