أعلنت دراسة حديثة أجراها عدد من علماء النفس بجامعة كولومبيا بالولايات المتحدة الأميركية، أن الشريكين الأكثر تماثلاً وتشابهاً في الصفات والعادات هم الأكثر عرضة للانفصال، وعدم الاستمرار على الصعيد العاطفي والاجتماعي.
وأثبتت الدراسة التي أجراها علماء النفس بدراسة الملامح النفسية لحوالي 732 رجلاً وامرأة أن هؤلاء الأزواج المزعجين الذين يوافقون على كل الآراء التي يطرحها الطرف الآخر هم السبب في الشعور بعدم الراحة، وجرى استجواب المشاركين حول علاقاتهم، ومستويات العلاقة الحميمة، والرضا العام، ومستوى القرب من الشريك، وتفكيرهم في الالتزام والانفصال والتعرض للاكتئاب.
وأكّد العلماء أن الأزواج أو الأشخاص المرتبطين عاطفياً المتشابهين لبعضهم البعض من الناحية النفسية والشخصية بدرجة كبيرة هم الأكثر عرضة للحصول على علاقة قصيرة الأمد مقارنة بالأشخاص الذين يختلفون تماماً في الصفات والأفعال.