أن يكون المرء محط سؤال من حوله ..
فهذا أمر يتغير جمالا وقبحا بحسب النظرة إليه .. وحسب نوعية الإفتقاد أيضا ..
كما أنه يتغير بهدف السائل ..
هل هو حقا سؤال التلميذ أو الشقيق أو الحبيب
أم سؤال عدو الحاسد الناكرْ
أم سؤال النادم الخَجِلْ .. من سابق فعل شائنْ
ظهر بوقته لأن الناس معادن
جميل أن يكون الندم داعينا الى الإستغفار ..
لأنه أول التوبة
لكن الأجمل أن ندرك مقياس التوبة
وهو ألا تكون وقت الغرغرة ..
جميل أن تكتب من أعماقك .. أن يتصور الناس أنك تكتب من أعماقك
عن الحب والصدق والنقاء
ويشاهدون حرفك ليل نهار
يبكى غدر الأحبة .. وخيانة الأصدقاء
لكن الأجمل ..
والأقسي والأولى بالاتباعْ
أن تسأل نفسك قبل أن تطلق اللعنهْ
أوليس من الجائز ..
أنك بادرت أولا ..
برمى الأحبة بنفس الطعنهْ
عشت عمرى كله أتساءل فى دهشة وافره
عن حكمة تخليتها بعض فيض الفلاسفة المفكره
لكنها ..
وبالتطبيق المر ..
كانت واقعا ما أشد إيلامه .. ممن حيرنا ابتعاده وخصامه
تقول الحكمة ..
" اللهم احمني من أصدقائي .. أما أعدائي فأنا كفيل بهم "
عفوا .. أيها الراسل الكريم
الرسالة وصلت للصندوق الخطأ
ولذلك
تـُـرد إلى الراسل ....