سم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
* بناؤها:
لبنة من فضة ولبنة من ذهب، وملاطها المسك، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وترابها الزعفران، ومن صلى في اليوم اثنتي عشرة ركعة بني له بيت في الجنة.
(الجنة بناؤها لبنة من فضة، ولبنة من ذهب، وملاطها المسك الأذفر، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وتربتها الزعفران، من يدخلها ينعم لا يبأس، ويخلد لا يموت، لا تبلى ثيابهم، ولا يفنى شبابهم) صحيح الالبانى
"من صلى اثنتي عشرة ركعة في يوم وليلة، بني له بهن بيت في الجنة". صحيح مسلم
* أبوابها:
فيها ثمانية أبواب وفيها باب اسمه الريان لا يدخله إلا الصائمون، وعرض الباب مسيرة الراكب السريع ثلاثة أيام، ويأتي عليه يوم يزدحم الناس فيه.
( في الجنة ثمانية أبواب، فيها باب يسمى الريان، لا يدخله إلا الصائمون). صحيح البخاري
* درجاتها:
فيها مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض، والفردوس أعلاها، ومنها تفجر أنهار الجنة، ومن فوقها عرش الرحمن.
(إن في الجنة مائة درجة، أعدها الله للمجاهدين في سبيله، كل درجتين ما بينهما كما بين السماء والأرض، فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس، فإنه أوسط الجنة، وأعلى الجنة، وفوقه عرش الرحمن، ومنه تفجر أنهار الجنة). صحيح البخاري
* أنهارها:
فيها نهر من عسل مصفى، ونهر من لبن، ونهر من خمر لذة للشاربين، ونهر من ماء، وفيها نهر الكوثر للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل، فيه طير أعناقها كأعناق الجزر (أي الجمال).
(سئل النبي ما الكوثر قال ذاك نهر أعطانيه الله يعني في الجنة أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل فيه طير أعناقها كأعناق الجزر قال عمر أن هذه لناعمة فقال رسول الله أكلتها أنعم منها ) حسن صحيح الألباني
* أشجارها:
فيها شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها، وإن أشجارها دائمة العطاء قريبة دانية مذللة.
(إن في الجنة شجرة، يسير الراكب في ظلها مائة عام، لا يقطعها، واقرؤا إن شئتم : {وظل ممدود}). صحيح البخاري
* خيامها:
فيها خيمة مجوفة من اللؤلؤ عرضها ستون ميلا في كل زاوية فيها أهل يطوف عليهم المؤمن.
"في الجنة خيمة من لؤلؤة مجوفة. عرضها ستون ميلا. في كل زاوية منها أهل. ما يرون الآخرين. يطوف عليهم المؤمن". صحيح مسلم
* أهل الجنة:
أهل الجنة جرد مرد مكحلين؛ لا يفنى شبابهم ولا تبلى ثيابهم، وأول زمرة يدخلون على صورة القمر ليلة البدر، لا يبولون ولا يتغوطون ولا يتمخطون ولا يتفلون، أمشاطهم الذهب، ورشحهم المسك، ومباخرهم من البخور.
(أهل الجنة جرد مرد كحلى لا يفنى شبابهم، ولا تبلى ثيابهم) حسن الألباني
* نساء أهل الجنة:
لو أن امرأة من نساء الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأت ما بينهما ريحا، ويرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن، ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها.
(لو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينهما، ولملأت ما بينهما ريحا، ولنصيفها - يعني الخمار - خير من الدنيا وما فيها). صحيح البخاري
* أول من يدخل الجنة:
نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر الصديق؛ وأول ثلاثة يدخلون: الشهيد، وعفيف متعفف، وعبد أحسن عبادة الله ونصح مواليه.
(عرض علي أول ثلاثة يدخلون الجنة وأول ثلاثة يدخلون النار، فأما أول ثلاثة يدخلون الجنة ؛ فالشهيد، وعبد مملوك أحسن عبادة ربه، ونصح لسيده، وعفيف متعفف ذو عيال . وأما أول ثلاثة يدخلون النار، فأمير مسلط، وذو ثروة من مال لا يؤدي حق الله في ماله، وفقيه فخور ) ضعيف الألباني
* نعيم آخر لأهل الجنة:
يقال له تمنى فعندما يتمنى يقال له لك الذي تمنيت وعشرة أضعاف الدنيا.
"إني لأعرف آخر أهل النار خروجا من النار. رجل يخرج منها زحفا. فيقال له : انطلق فادخل الجنة. قال فيذهب فيدخل الجنة. فيجد الناس قد أخذوا المنازل. فيقال له : أتذكر الزمان الذي كنت فيه؟ فيقول : نعم. فيقال له : تمن. فيتمنى. فيقال له : لك الذي تمنيت وعشرة أضعاف الدنيا. قال فيقول : أتسخر بي وأنت الملك؟" قال فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك حتى بدت نواجذه.) صحيح مسلم
* سادة أهل الجنة:
سيدا الكهول أبو بكر وعمر؛ وسيدا الشباب الحسن والحسين؛ وسيدات نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد، ومريم ابنة عمران، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون.
(أتاني ملك فسلم علي نزل من السماء، لم ينزل قبلها فبشرني أن الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة، و أن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة) صحيح الألباني
* خدم أهل الجنة:
ولدان مخلدون، لا تزيد أعمارهم عن تلك السن، إذا رأيتهم كأنهم لؤلؤ منثور ينتشرون في قضاء حوائج السادة.
* النظر إلى وجه الله تعالى:
من أعظم النعيم لأهل الجنة رؤية الرب عز وجل "وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة" - القيامة
================
اللهم بلغنا الجنة وأجرنا من النار برحمتك ياعزيز ياغفار