عندما انتشر الخبر أمس كانوا 3 أطفال، لكنهما اليوم اثنان، فقد أظهرت تحقيقات الشرطة أن «الطفلين اللذين عثر عليهما على الشاطئ، بعدما تركتهما والدتهما، هما ثمرة علاقة غير شرعية، بين أب من جنسية دولة خليجية وأم لا تحمل أوراقاً ثبوتية»!
رئيسة دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة عفاف المري التي اتصلت "سيدتي نت" بها البارحة، شرحت أن أمهما تركتهما على الشاطئ، وأنكرت معرفتها بهما، عندما عثرت شرطة الشارقة عليها، بعد 4 أشهر على الواقعة. كما وجد معها طفلة لم يتم التحقق من هويتها، وطبيعة العلاقة التي أدت إلى إنجابها بعد!
وما استجد أن الأم اعترفت أنهما طفليها، وأنها تركتهما بغية التهرب من رعايتهما.
يذكر أن الطفلين تعرفا إلى مكان سكنهما، خلال الجولات الخارجية برفقة الشرطة المجتمعية، التي حاولت التقرب منهم بغية التوصل إلى المعـلومات كاملة.
والشرطة ستفحص الجينات الوراثية للأم والطفلين، حال عودتها إلى إنكار علاقتها بهما أمام النيابة العامة، فالمرأة متهمة بالعلاقة غير الشرعية، والحمل سفاحاً، وتعريض حياة الطفلين للخطر، بسبب تركهما في مكان غير آمن.
ورجحت رئيسة دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، عفاف المري، أن الأم تحتاج إلى تقييم حالتها النفسية والعقلية، وأنها خائفة من العواقب القانونية، لكون الطفلين من علاقة غير شرعية.