رفض شقيق فتاة عشرينية في عسير إتمام زواجها من شاب كان قد تقدم لخطبتها من خالها وتمت الموافقة عليه منذ فترة ، مما دفعها للانتحار بتناول كمية من البنزين وإشعال النار في جسدها، وبعد يوم واحد من دخولها مستشفى "محايل عسير" توفيت الفتاة.
وفي التفاصيل إنّ فتاة عشرينية، بمركز "ثلوث المنظر" بمنطقة عسير تسكن مع والدتها بعد وفاة أبيها، تقدم شاب لخطبتها من خالها فوافق ووافقت الفتاة ووالدتها، وتمت الخطبة ودفع المهر، ولكنها تفاجأت بعد ذلك بشقيقها "رجل أمن" والذي كان منقطعًا عن أمه وأخته طوال عامين بعد أن استولى على حقوق والده التقاعدية يحضر للبيت ويقرر فسخ خطوبة أخته من الشاب دون أن يبدي سبب اعتراضه.
وتواصل شقيق الفتاة مع العريس ورد له المهر، وهدده بعدم التواصل مرة أخرى مع أخته والتفكير في خطبتها، الأمر الذي جعل الفتاة تعيش حالة نفسية سيئة-حسب صحيفة الوئام-، خصوصاً وأنّ شقيق الفتاة بمعاونة خاله قد دخلا على الفتاة في غرفتها، وقاما بضربها جراء حزنها على فسخ خطوبتها الأمر الذي دفعها إلى إشعال النار في نفسها.
من جهتها ألقت شرطة محايل عسير القبض على شقيق الفتاة وخالها، ويخضعان حاليًّا للتحقيق.
الجدير بالذكر أنه في إحصائية مؤخراً أوضحت أنّ القضاة زوجوا بصفتهم أولياء 600 فتاة في المملكة، 367 منهنّ مقيمات، و224 سعودية في أرجاء المملكة، وجاءت غالبية هذه الزيجات بسبب منع الوالدين بناتهم من الأزواج الأكفاء بموانع مثل: العضل، وحجر إحداهنّ على ابن عمها، أو بداعي عدم تكافؤ النسب لترفع هي بموجبها إلى القاضي طلب تزويجها من الشخص الكفء الذي يتقدم إليها.