بنت وولد راكبين دراجة نارية ومسرعين

بنت وولد راكبين دراجة نارية ومسرعين
- البنت : الله يخليك خفف السرعه !
- الشاب : لا تخافين حبيبتي هذي متعتي الليي أحبها وأنا أسوق.
- البنت : لا ، واللي يسلمك وقف أنا بموت من الخوف !
- الشاب : إذا تبيني أوقف قوليلي " أحبك "
- البنت : أحبك
- الشاب : نعم ؟ ما أسمع !؟
- البنت : أحببببببببببببببببببببببب ببك
- الشاب : طيب ، ضميني ، من الخوف ضمته البنت ضمه كبيرة !
و ابتسم لها
- البنت : حبيبي وين وعدك ، ليه ماوقفت !!؟
- الشاب : راح اوقف حبيبتي بس ابغاك تأخذين الخوذة من على
رأسي وتلبسينها انتي ؛ لأنها أزعجتني!!!!
أخذت البنت الخوذه من رآس حبيبها ولبستها !!
.

.

.
.

في صفحة الغد . . . . خبر مؤسف، تحطم دراجه ناريه أثر
إصطدامها بـ مبنى ، وأثر ذلك على وفاة السائق ونجاة الراكبه

{ الحقيقه } :
. أنه في وسط الطريق أكتشف الشاب بأن فرامل الدراجه لا تعمل
فأدرك أنه لن يستطيع التحكم بالدراجه أو منعها من الوقوف ولم
يخبر حبيبته بذلك،
بل ، أراد أن يسمع منها كلمة " أحبك" أراد أن يعلم قدر حبها له
لآخر لحظه في حياته . . . أراد أن يموت بعد أن ودعها بمعانقتها
وضمها، أراد أن يعطيها عمره فـ أعطاها الخوذة لأجل أن تبقى
وهو الذي يموت !

هذا هو ما يسمى بـ / الحب الحقيقي