مرسي يترأس اجتماعاً أمنياً لبحث مخاطر« السد الاثيوبي»

مرسي يترأس اجتماعاً أمنياً لبحث مخاطر« السد الاثيوبي»

بحث الرئيس المصري محمد مرسى امس مع وزيري الدفاع والداخلية ومدير المخابرات العامة الأوضاع في سيناء وسبل التعامل مع سد النهضة الأثيوبي .
وقال المستشار إيهاب فهمى، المتحدث الرسمي للرئاسة ، في مؤتمر صحفي امس إن الرئيس مرسي ناقش مع وزير الدفاع والإنتاج الحربى الفريق اول عبدالفتاح السيسي ، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية واللواء رأفت شحاتة مدير المخابرات العامة الموقف فيما يخص بناء سد النهضة الأثيوبى ومناقشة كل السبل للتعامل معه، مشيرا إلى أن الموقف المصري سيتحدد بعد انتهاء عمل اللجنة الثلاثية .
وأضاف المتحدث أن كافة المؤسسات والأجهزة الأمنية تدرك حجم الموقف وهي قادرة على حماية الأمن القومي المصري .
وكانت الحكومة الإثيوبية أعلنت الثلاثاء بدء تحويل مجرى النيل الازرق أحد روافد نهر النيل الاساسية تمهيدا لبناء سد «النهضة» الإثيوبي وهو الأمر الذي آثار ردود فعل غاضبة في مصر.
ويعتبر النيل الأزرق أحد فرعي نهر النيل وهو الذي يمد مصر بنحو 60 بالمئة من حصتها السنوية من مياه النيل التي تبلغ 55 مليار متر مكعب سنويا.
وتخشى مصر أن تتقلص حصتها من تدفق المياه جراء بناء سد النهضة أو سد الألفية الكبير، كما يسمى أحيانا في أثيوبيا ،والذي يعتبر احد اكبر السدود في القارة الأفريقية إذ تقدر تكلفته المتوقعة بنحو خمسة مليارات دولار.
من جانبه قال وزير الري المصري محمد بهاء الدين، في المؤتمر الصحفي المشترك امس ، إن « الموقف المصري من سد النهضة سيتحدد بعد انتهاء لجنة الخبراء من إعداد التقرير النهائي الذي سيصدر غدا السبت».
وشكلت مصر والسودان وإثيوبيا لجنة ثلاثية تضم خبراء واستشاريين دوليين لبحث آثار سد النهضة الإثيوبي على الدول الثلاث في الثامن من أيار من العام الماضي حيث تفقد الخبراء موقع السد بولاية بني شنقول وعقدت اجتماعات بالقاهرة وأديس أبابا والخرطوم لمتابعة تطورات الإنشاءات بالموقع ودراسة علاقتها بالدراسات المقدمة.
وتعد اللجنة تقريرها النهائي في نهاية جولة المحادثات الحالية حيث من المقرر ان يرفع خبراء كل دولة التقرير إلى السلطات المعنية بدولهم، وذلك بموجب اتفاق تشكيل اللجنة.
وأضاف وزير الري المصري إن المخزون الحالي من المياه لا يكفي مصر والسودان لمدة عامين ، مشددا على ضرورة الوصول الى صيغة توافقية تشمل دول حوض النيل ، مستبعدا في الوقت نفسه « الخيار العسكري».
ويقول خبراء إنه بحلول عام 2050 تحتاج مصر إلى 21 مليار متر مكعب فوق حصتها الحالية لسد احتياجات سكانها الذي يتوقع له أن يصل إلى 150 مليون نسمة من المياه.
على صعيد اخر قالت مصادر أمنية وقضائية امس إن السلطات المصرية ألقت القبض على مشتبه به في حادث اختطاف متشددين إسلاميين لسبعة جنود بمحافظة شمال سيناء هذا الشهر.
وقال مصدر أمني إن وليد صالح كيلاني النكلاوي (23 عاما) محتجز حاليا لدى السلطات بشمال سيناء وإن تحقيقا يجرى معه حول تعاونه مع الخاطفين وقيامه بنشر شريط فيديو للجنود السبعة على الإنترنت حين كانوا قيد الاحتجاز.
وأفادت تقارير بأن الخاطفين ينتمون لجماعة التوحيد والجهاد المتشددة التي نسب لها شن هجمات بالقنابل على منتجعات سياحية بمحافظة جنوب سيناء المجاورة في الفترة بين عامي 2004 و2006.
وطالب الخاطفون بالإفراج عن سبعة إسلاميين حكم عليهم بالإعدام في أيلول لإدانتهم بمهاجمة قسم شرطة بمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء عام 2011. وقتل في الهجوم ضابط جيش وضابط شرطة وأربعة مجندين وأحد سكان المدينة.
وقبل إطلاق سراح الجنود السبعة عززت مصر قوات الجيش والشرطة في شمال سيناء وأقامت نقاط تفتيش جديدة وزادت أعداد القوات في النقاط القائمة لمنع وصول إمدادات أو تعزيزات للخاطفين.

» مخاطر الالحاح على الطفل,,في تناول الطعام,,!!
» التلوث ونقص النوم يرفعان مخاطر الإصابة بالسكري لدى الأطفال